فيتش تتوقع تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار بسبب التمويل الخارجي والتقلبات العالمية

توقعت مؤسسة فيتش سوليوشنز أن يواجه الجنيه المصري ضغوطًا على المدى القصير، نتيجة لارتفاع احتياجات التمويل الخارجي وتوجهات التيسير النقدي من قبل البنك المركزي، ما يُبقي سعر صرف العملة ضمن نطاق تداول واسع أمام الدولار خلال النصف الثاني من العام الحالي.

وأبقت المؤسسة على توقعاتها بتحرك الجنيه في نطاق يتراوح بين 50 و55 جنيهًا للدولار، في ظل استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، مع تعديل بسيط لتوقعات نهاية العام، حيث رجّحت أن يُنهي الجنيه 2025 عند مستوى 52 جنيهًا للدولار، مقابل 52.53 جنيهًا في تقديراتها السابقة.

وأشارت "فيتش" إلى أن إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية مؤخرًا أدى إلى خروج تدفقات استثمارية من مصر بلغت 2.1 مليار دولار، قبل أن تشهد المشتريات تعافيًا بعد تعليق تلك الرسوم لمدة 90 يومًا. لكنها حذّرت من أن أي عودة للتوترات التجارية قد تدفع المستثمرين الأجانب لتخفيض حيازاتهم من الأصول المصرية، ما قد يُفاقم الضغوط على الجنيه ويتجاوز التوقعات الحالية للمؤسسة.